إدارة سلامة المرضى والمخاطر السريرية تختص بجميع المهام والإجراءات التي تساعد على تقليل الأحداث السلبية للمرضى وتقليل فرص الأخطاء الطبية وتحسين فرص الاستجابة السريرية والمحصلة العلاجية للمريض، ومن مهام مسؤولي المخاطر السريرية في المستشفيات هي التحقق من تقارير الأحداث السلبية، ومراجعة الإجراءات الطبية والفنية فيما يتعلق بسلامة المرضى التي تساعد المستشفى والأقسام الطبية والفنية على وضع السياسات والإجراءات التي تسعى إلى تقليل هذه الأخطار والتحليل الجذري لها لمعرفة مسبباتها مع وضع خطط عملية تصحيحية عملية لمعالجتها.
يجب أن لا تهدف إدارة سلامة المرضى للعقاب ولكن لتحسين جودة الرعاية الصحية، ولكن ذلك لا يلغي فرضية التحقيق والتقاضي الشرعي والعقوبة في وجود أخطاء طبية ثبت فيها التقصير والإهمال وعدم الكفاءة حفظا لحقوق المريض وذويه، وصونا لحقوق الزملاء في العمل عندما يعملون في بيئة غير آمنة، ولسمعة المستشفى والقطاع الصحي ككل.
ومن أكثر فئات المرضى الذين يجب أن توليهم إدارات سلامة المرضى أهمية كبرى، هما فئتا النساء الحوامل والأطفال، وهم في الحقيقة من أصعب الفئات في التعامل معهم من ناحية الرعاية الطبية بكافة أنواعها، لأنهم معرضون أكثر من غيرهم من الفئات إلى عوامل خطورة قد تؤثر على سلامتهم والمحصلة العلاجية وجودة الخدمة ككل، ومن حسن الحظ أن كثيرا منها يمكن منعها والوقاية منها والتقليل من التعرض لها في ظل بيئة طبية سليمة يرفع فيها مستوى الوعي والاحترازات والتدابير الوقائية وهذه العوامل تنقسم إلى عوامل سريرية وعوامل متنوعة داخل المنشأة.
فبعض عوامل الخطورة السريرية بالنسبة للحوامل، تبدأ في عمر المرأة الحامل فالحوامل صغيرات السن (أقل من 20 عاما) أكثر عرضة لولادة أطفال غير مكتملي النمو، انفصال المشيمة وارتفاع ضغط الدم، أما الكبار في السن فمعرضون لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والإسقاطات وفرص تعرض الجنين لعيوب خلقية واختلالات جينية كمتلازمة داون.
أما بالنسبة للأطفال فعوامل الخطورة هي في عدم اكتمال النمو أو الطفل الخديج أقل من 33 أسبوعا والنقص الحاد في وزن الجنين أقل من كيلو ونصف، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي بأنواعها المختلفة وأمراض القلب والجهاز الهضمي والتعرض للعدوى والإصابات المختلفة أثناء التوليد والاختناق الولادي، والعيوب الخلقية.
أما عوامل الخطورة التي تحدث عند تقديم الرعاية الطبية داخل المنشأة الصحية فهي عديدة لهاتين الفئتين، وللأسف قد تنتج أحداث قد تكون لها نتائج كارثية على صحة الأم ومولودها، تحدث للأم قبل الولادة، أثناء التخدير، أثناء الولادة، وبعد الولادة وللأطفال حديثي الولادة.
كثير من تلك الأحداث السلبية يمكن تلافيها بإصلاح منظومة العمل داخل المؤسسة وتفعيل أساليب التواصل بين الأطقم الطبية والتمريضية وحتى الإدارية، وزيادة الوعي وتشجيع الإبلاغ عن الأحداث في بيئة غير عقابية، وتكثيف التدريب والاستفادة بالتعلم من الأخطاء ونشر ثقافة سلامة وحقوق المرضى.
يجب أن لا تهدف إدارة سلامة المرضى للعقاب ولكن لتحسين جودة الرعاية الصحية، ولكن ذلك لا يلغي فرضية التحقيق والتقاضي الشرعي والعقوبة في وجود أخطاء طبية ثبت فيها التقصير والإهمال وعدم الكفاءة حفظا لحقوق المريض وذويه، وصونا لحقوق الزملاء في العمل عندما يعملون في بيئة غير آمنة، ولسمعة المستشفى والقطاع الصحي ككل.
ومن أكثر فئات المرضى الذين يجب أن توليهم إدارات سلامة المرضى أهمية كبرى، هما فئتا النساء الحوامل والأطفال، وهم في الحقيقة من أصعب الفئات في التعامل معهم من ناحية الرعاية الطبية بكافة أنواعها، لأنهم معرضون أكثر من غيرهم من الفئات إلى عوامل خطورة قد تؤثر على سلامتهم والمحصلة العلاجية وجودة الخدمة ككل، ومن حسن الحظ أن كثيرا منها يمكن منعها والوقاية منها والتقليل من التعرض لها في ظل بيئة طبية سليمة يرفع فيها مستوى الوعي والاحترازات والتدابير الوقائية وهذه العوامل تنقسم إلى عوامل سريرية وعوامل متنوعة داخل المنشأة.
فبعض عوامل الخطورة السريرية بالنسبة للحوامل، تبدأ في عمر المرأة الحامل فالحوامل صغيرات السن (أقل من 20 عاما) أكثر عرضة لولادة أطفال غير مكتملي النمو، انفصال المشيمة وارتفاع ضغط الدم، أما الكبار في السن فمعرضون لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والإسقاطات وفرص تعرض الجنين لعيوب خلقية واختلالات جينية كمتلازمة داون.
أما بالنسبة للأطفال فعوامل الخطورة هي في عدم اكتمال النمو أو الطفل الخديج أقل من 33 أسبوعا والنقص الحاد في وزن الجنين أقل من كيلو ونصف، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي بأنواعها المختلفة وأمراض القلب والجهاز الهضمي والتعرض للعدوى والإصابات المختلفة أثناء التوليد والاختناق الولادي، والعيوب الخلقية.
أما عوامل الخطورة التي تحدث عند تقديم الرعاية الطبية داخل المنشأة الصحية فهي عديدة لهاتين الفئتين، وللأسف قد تنتج أحداث قد تكون لها نتائج كارثية على صحة الأم ومولودها، تحدث للأم قبل الولادة، أثناء التخدير، أثناء الولادة، وبعد الولادة وللأطفال حديثي الولادة.
كثير من تلك الأحداث السلبية يمكن تلافيها بإصلاح منظومة العمل داخل المؤسسة وتفعيل أساليب التواصل بين الأطقم الطبية والتمريضية وحتى الإدارية، وزيادة الوعي وتشجيع الإبلاغ عن الأحداث في بيئة غير عقابية، وتكثيف التدريب والاستفادة بالتعلم من الأخطاء ونشر ثقافة سلامة وحقوق المرضى.